نشرت جريدة الشروق أونلاين تقريراً حول النهضة الجديدة في صناعة السيارات في الجزائر، حيث أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، عن دخول عدد من المستثمرين الجدد إلى السوق.
أبرز هؤلاء المستثمرين هو المتعامل “ستيلانتيس”، الممثل لعلامة “فيات“، اول المستثمرين في صناعة السيارات الذي بدأ الإنتاج رسمياً بولاية وهران نهاية السنة الماضية. هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرات الجزائر في هذا القطاع الحيوي.
كما قام المتعامل “شيري الجزائر” بتسجيل مشروعه لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار مؤخراً. يتواجد مقر الشركة الاجتماعي في ولاية بومرداس، وذلك بعد حصولها على الاعتماد من طرف مصالح وزارة الصناعة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
في السياق نفسه، يتواجد المتعامل “جيلي الجزائر” في طور التسجيل، حيث يستكمل حالياً مرحلة الدراسة التقنية والاقتصادية لمشروعه. هذه الخطوة تمثل تحضيرات أساسية قبل الانطلاق في الإنتاج.
من جهة أخرى، تقرّب المتعامل الصيني “كاما أوتوموبيل” من مصالح الوكالة للاستعلام حول إجراءات تسجيل الاستثمار في الجزائر، مما يشير إلى اهتمام متزايد من الشركات الصينية بالسوق الجزائرية.
ومن الجدير بالذكر أن أي من هؤلاء المتعاملين لم يتقدم بعد بطلب للحصول على عقارات لإنشاء المصانع. تُخصص مصانع السيارات عادة عقارات خاصة تضم مساحات كبيرة ومناسبة، وعند تقديم الطلبات سيتم دراستها بالتشاور مع مصالح وزارة الصناعة لتحديد المناطق المناسبة لتوطين هذه الاستثمارات.